اخلاء سبيل قائد الامن المركزي المصري و24 جنديا
AFP PHOTO/EITAN ABRAMOVICH | |
افادت مصادر في أجهزة الأمن المصرية ان مجموعة من البدو المسلحين قامت باطلاق سراح العميد محمد الشعراوي قائد الامن المركزي المصري وجنوده، بعد ان اختطفتهم من شبه جزيرة سيناء واحتجزتهم لعدة ساعات يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك احتجاجا على مقتل احدهم واصابة اخر على أيدي عناصر من الشرطة يوم أمس.
وكانت مصادر اعلامية مصرية قد افادت عن اختطاف العميد محمد الشعراوي قائد قوات الامن المركزي و 24 من جنوده في شبه جزيرة سيناء يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني من قبل مجموعة من البدو المسلحين، وكان رجال الامن قد اطلقوا النارعلى اثنين من البدو يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني اشتبه في انهما يقومان بتهريب المخدرات، وخاصة عندما تجاهلا أمرا بالتوقف وحاولا الهرب، ادى ذلك الى مقتل احدهم فيما اصيب الاخر بجروح نقل على اثرها الى المستشفى. الامر الذي اثار سخط اهالي العشيرة التي ينتمي اليها القتيل والمصاب.
وذكرت المصادر إن مسلحين من بدو سيناء نصبوا كمينًا استهدف سيارة العميد محمد الشعراوي و24 من جنوده في منطقة تقع وسط سيناء، وأطلق المسلحون النار على إطارات السيارة وقاموا بخطف جميع من فيها.
وكان المئات من البدو قد تظاهروا يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني في سيناء وأحرقوا عددا من الاطارات وذلك احتجاجا على مقتل احدهم على يد الشرطة .
يعود توتر العلاقات بين البدو والشرطة الى فترة طويلة . وقد تدهورت هذه العلاقات بصورة أكبر عام 2004 عندما اعتقلت الشرطة الالاف من البدو للاشتباه في صلات محتملة لهم بجماعة قامت بتفجيرات في منتجعات سياحية في سيناء.
وكانت مصادر اعلامية مصرية قد افادت عن اختطاف العميد محمد الشعراوي قائد قوات الامن المركزي و 24 من جنوده في شبه جزيرة سيناء يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني من قبل مجموعة من البدو المسلحين، وكان رجال الامن قد اطلقوا النارعلى اثنين من البدو يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني اشتبه في انهما يقومان بتهريب المخدرات، وخاصة عندما تجاهلا أمرا بالتوقف وحاولا الهرب، ادى ذلك الى مقتل احدهم فيما اصيب الاخر بجروح نقل على اثرها الى المستشفى. الامر الذي اثار سخط اهالي العشيرة التي ينتمي اليها القتيل والمصاب.
وذكرت المصادر إن مسلحين من بدو سيناء نصبوا كمينًا استهدف سيارة العميد محمد الشعراوي و24 من جنوده في منطقة تقع وسط سيناء، وأطلق المسلحون النار على إطارات السيارة وقاموا بخطف جميع من فيها.
وكان المئات من البدو قد تظاهروا يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني في سيناء وأحرقوا عددا من الاطارات وذلك احتجاجا على مقتل احدهم على يد الشرطة .
يعود توتر العلاقات بين البدو والشرطة الى فترة طويلة . وقد تدهورت هذه العلاقات بصورة أكبر عام 2004 عندما اعتقلت الشرطة الالاف من البدو للاشتباه في صلات محتملة لهم بجماعة قامت بتفجيرات في منتجعات سياحية في سيناء.