لا غنى عن التليفزيون كوسيلة للفنان الحقيقي كي يصل إلى الناس.. رضينا بهذه الحقيقة أم لا.. أما من هو الفنان (الحقيقي) ومن هو غير الحقيقي.. فهذه قد نختلف عليها (فالحقيقة لا توجد إلا في مخيلتنا) كما قال أحدهم في زمن غابر، لكن عندما تستمع إلى مئات الأغاني وتكون كلها.. بلا استثناء.. تلف وتدور وبنفس المعنى واللحن تقريبا حول رغبات الجسد.. فإنك حتى ولو من باب الرغبة في التغيير.. تتساءل عن (نوع آخر من الهموم غير هموم الجسد) يوجد في حياتنا ويحتاج أن تعبر عنه الأغاني.. هذه ليست إدانة لتلك الأغاني فأجسادنا ورغباتها الملحة.. شئنا أو أبينا.. هي أحد همومنا.. لكن هناك أيضا هموما أخرى، برنامج العاشرة مساء استضاف مطربا لا ترى له أي (كليب) على قنوات الأغاني.. رغم أنه يغني منذ نحو عشرين سنة وله جمهوره في الأماكن التي يغني فيها.. لا ترى له أغنية من تلك الأغاني التي يختفي فيها صوت المطرب وراء ضجيج آلات الموسيقى.. وتتوارى فيها الكلمات وراء أجساد الموديلز اللاتي لا تخلو من أجسادهن شبه العارية أي أغنية.. وجيه عزيز مطرب يغني نوعا مختلفا من الأغاني.. مختلفة في كلماتها.. مختلفة في لحنها.. أغاني تشعر بها تغنى لك أنت.. لك أنت بالذات، كثيرون لم يكونوا يعرفون وجيه عزيز وعبروا عن ذلك عند اتصالهم بالبرنامج.. عزيز فنان مختلف عزف عن الطريق العادي للشهرة لأنه أدرك كما قال أن (لونه) لن يجد تشجيعا.. لكن لونه هذا نحتاجه فعلا.. هذه الأيام.. حيث أصبحنا في حاجة ماسة إلى الفنون الراقية بكل أشكالها لنخرج بالمواطن- المصري بالذات- من قبح طاله في كل أوحه حياته، الفنون الراقية وأحدها الغناء العميق هذا هي أحد الوسائل لإصلاح إنسانيتنا التي شوهها واقع قبيح.. غنى عزيز في الحلقة أغان كثيرة جميلة.. وبعد الحلقة فتحت موقعه على الإنترنت فإذا بأغان جميلة لم نكن لنعرف بوجودها إلا لأننا رأيناه ضيفا في التليفزيون يروي تجربته.. يغني عزيز بصوته الدافئ وعوده وعمق كلمات علي سلامة.. الذي أسقط حيرته في وزن الشعر على حياة المواطن المنهك الحيران في تكييف حياته بالقليل المتاح لهكل ما أوزن ألاقي لسه ناقصلي حته.. أحط حته تقل حته.. وأجيب قميص تضيع جاكته.. وأعيشلي ساعة يفوتني سته.. كل ما أوزن ألاقي ناقص أقول بناقص لو هي حته.. وحاجات تسيبني وحاجات تاخدني لحاجات تخبط في كل حته.. وأقول هانفرح في يوم هانفرح.. ويوم ما نفرح على الله يفضل.. في القلب حته) وفي أغنية أخرى يغني لواقع تحسه أنت في حياتك اليوميةالشعر عيره والكحل عيره والورد فوق الخد عيره.. حتى الهتاف جوّه المسيره حيرني حيره.. دي كارثة واللا ده وضع عادي) ، يغني عزيز على العود لهموم كل يوم عند الناس: (شوية هموم بتوع كل يوم يلفوا في راسي.. أفّر يطولوني.. ولما يطولوني.. أقلع مداسي وألعن دماغ إللي نايم وناسي... وناسي..
2 مشترك
هموم مصرية تعبير فنان مهموم
1gem- صاحب مميز
عدد الرسائل : 112
العمر : 38
بلدك : مصر
العمل/الترفيه : سياحة وانترنت
المزاج : رومانسى
sms : واحد ممن تضيق بهم الربوع ، نعلم ولا نعلم ، نفهم ولا نفهم ، نألم ولا نألم ، ونحيى على الدوام بين ممنوع وممنوع ، نحارب الخضوع نرفض الركوع ، ونرقب يوما تعلو فيه الشموس ويكتمل السطوع
التقييم : 0
نقاط : 74
تاريخ التسجيل : 10/01/2008
- مساهمة رقم 1
هموم مصرية تعبير فنان مهموم
لا غنى عن التليفزيون كوسيلة للفنان الحقيقي كي يصل إلى الناس.. رضينا بهذه الحقيقة أم لا.. أما من هو الفنان (الحقيقي) ومن هو غير الحقيقي.. فهذه قد نختلف عليها (فالحقيقة لا توجد إلا في مخيلتنا) كما قال أحدهم في زمن غابر، لكن عندما تستمع إلى مئات الأغاني وتكون كلها.. بلا استثناء.. تلف وتدور وبنفس المعنى واللحن تقريبا حول رغبات الجسد.. فإنك حتى ولو من باب الرغبة في التغيير.. تتساءل عن (نوع آخر من الهموم غير هموم الجسد) يوجد في حياتنا ويحتاج أن تعبر عنه الأغاني.. هذه ليست إدانة لتلك الأغاني فأجسادنا ورغباتها الملحة.. شئنا أو أبينا.. هي أحد همومنا.. لكن هناك أيضا هموما أخرى، برنامج العاشرة مساء استضاف مطربا لا ترى له أي (كليب) على قنوات الأغاني.. رغم أنه يغني منذ نحو عشرين سنة وله جمهوره في الأماكن التي يغني فيها.. لا ترى له أغنية من تلك الأغاني التي يختفي فيها صوت المطرب وراء ضجيج آلات الموسيقى.. وتتوارى فيها الكلمات وراء أجساد الموديلز اللاتي لا تخلو من أجسادهن شبه العارية أي أغنية.. وجيه عزيز مطرب يغني نوعا مختلفا من الأغاني.. مختلفة في كلماتها.. مختلفة في لحنها.. أغاني تشعر بها تغنى لك أنت.. لك أنت بالذات، كثيرون لم يكونوا يعرفون وجيه عزيز وعبروا عن ذلك عند اتصالهم بالبرنامج.. عزيز فنان مختلف عزف عن الطريق العادي للشهرة لأنه أدرك كما قال أن (لونه) لن يجد تشجيعا.. لكن لونه هذا نحتاجه فعلا.. هذه الأيام.. حيث أصبحنا في حاجة ماسة إلى الفنون الراقية بكل أشكالها لنخرج بالمواطن- المصري بالذات- من قبح طاله في كل أوحه حياته، الفنون الراقية وأحدها الغناء العميق هذا هي أحد الوسائل لإصلاح إنسانيتنا التي شوهها واقع قبيح.. غنى عزيز في الحلقة أغان كثيرة جميلة.. وبعد الحلقة فتحت موقعه على الإنترنت فإذا بأغان جميلة لم نكن لنعرف بوجودها إلا لأننا رأيناه ضيفا في التليفزيون يروي تجربته.. يغني عزيز بصوته الدافئ وعوده وعمق كلمات علي سلامة.. الذي أسقط حيرته في وزن الشعر على حياة المواطن المنهك الحيران في تكييف حياته بالقليل المتاح لهكل ما أوزن ألاقي لسه ناقصلي حته.. أحط حته تقل حته.. وأجيب قميص تضيع جاكته.. وأعيشلي ساعة يفوتني سته.. كل ما أوزن ألاقي ناقص أقول بناقص لو هي حته.. وحاجات تسيبني وحاجات تاخدني لحاجات تخبط في كل حته.. وأقول هانفرح في يوم هانفرح.. ويوم ما نفرح على الله يفضل.. في القلب حته) وفي أغنية أخرى يغني لواقع تحسه أنت في حياتك اليوميةالشعر عيره والكحل عيره والورد فوق الخد عيره.. حتى الهتاف جوّه المسيره حيرني حيره.. دي كارثة واللا ده وضع عادي) ، يغني عزيز على العود لهموم كل يوم عند الناس: (شوية هموم بتوع كل يوم يلفوا في راسي.. أفّر يطولوني.. ولما يطولوني.. أقلع مداسي وألعن دماغ إللي نايم وناسي... وناسي..
OMDA- ادراى متميز
- عدد الرسائل : 204
sms : My SMS عندما تعشق شخصا لا تنسى ان تساله متى موعد الخيانه
التقييم : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/01/2008
- مساهمة رقم 2
رد: هموم مصرية تعبير فنان مهموم
مشكور للموضوع