لم أكن أعلم ...!!!
كم أقسمت لنفسي إني قد أجرمت
خنقت أنفاس الرومانسية بيدي
وإني أحساسي قد كتمت
لكني كالعادة أخطأت
كم مرة جعلت دموعي شاهداً على دماء قلبي
على موته مطعوناً... مغدوراً.. مخدوعاً
كي لا أعود للحياة
كي لا أتنشق حباً
إلا إني كل هذه الأوهام اصطنعت
كي أحمي هذا القبر المُتْعب
من الألم .. هذا الألم
الذي ما أن يجتاح القلب
حتى يهتك به.. يسحقه بقسوة.. بلا رحمة
كم نتوسل بالألم ان يكف عن هذا العذاب
أن يتوقف للحظات
كي نغفو ولو للحظة
كي نحلم بأن الدنيا لازالت بخير
كي نطير ثواني عن ارض الواقع
لكن لا.. إنه الألم.. الم القلب
الم المشاعر غير المعترف به
المستهزأ بقوته
إنه ينتقم لأستهزاءنا به... إنه الألم
هذا الذي جعلني اقبر القلب
وادفن الاحساس
واقتل الرومانسية
إلا اني دوماً أنسى
إن القلب لا ينسى.. وان القلب لازال ينبض
وان المشاعر لازالت تستكين خلف صمتي
وتعيش خلف تظاهري بالموت
وإن روحي لازالت تحوم حول جسدي
تريد العودة اليه... لتعيد اليه الحيوية
وان الدنيا لازالت تزهر
وحدائقها تنادي شبابي
وان الخوف.. هذا الخوف يجتاح سفني
ليمزق اشرعتي
وليحطم مجاذيفي
وليقتل الأمل الذي اتعلق به
كي يغرقني في سجن من الكآبة
سجن الحزن الأبدي
لم اكن اعلم انه لمسة حنان.. حضن كلمة طيبة
سيبث الروح ثانية في جسدي
فرحة واحدة بين الف حزن هو كفيل بإضاءة طريقي
كفيل بان اواصل حياتي بابتسامة مشرقة
لا.. لا تظنو دموعي هذه التي تتساقط وانا اكتب هي دموع حزن
بل انها دموع فرح
عدت الى الحياة.. لقد عدتُ إلى الحياة
لكني احذركم...لازال هناك اثار الخوف
ضعوا يدكم فوق يدي
اسمعوني كلمة صادقة بحقي
بحق ما افعله بأخلاص لكم
فقط ابتسموا صباحاً عندما اسلم عليكم
لا تتركوني صامتاً.. ارجوكم
اسألوني.. اشغلوني بكلامكم
بهمومكم.. ولن تزيدو بهذا همي
بل ستهوّنو عليّ ما اظنه عظيم الهم
لا تضيعوا يدي .. إني اخاف ظلام الافكار
وأخاف ظلام الانهيار
واخاف ظلام الوحدة .. أضيئوا لي الانوار
لم اكن اعلم إن قلباً طيباً موجود بقربي
سيعيد لي الافكار
الصواب.. الروح بعد أن اضاعتني
والجسد بعد أن أصابه اعصار
ليت امتناني وشكري يكفيان لأعبر عن ما صنعه لي
كل من ضمني اليه بقوة بكلمة واحدة او بنظرة صادقة واحدة
إنها تكفي لو كانت جرعات يومية
لن تضر النظرة او الكلمة كل يوم
من اخت اخ ام اب صديق صديقة ... لن تضر ولن تنقص من وزننا
لكنها سترفع معنويات احدهم ... ستنقذه من الغرق
ستبني له مجاذيف أمل نحو بر الأمان
اني بحق اتمنى ان يبارك الله كل من ساعدني على العيش مرة ثانية
واتمنى ان يعلموا.. إني بأفراحهم عشت
وبحزنهم قُتلت ... فلا يحزنوا لأجلي
وليبتسموا لأجلي
لن أقول إني لن أبكي ... ولن أقول إني لن احزن
فالحزن والبكاء جزء من المشاعر
والمشاعر جزء من الحياة
وإني كنت قد قتلت مشاعري كي لا احزن لكني وجدت إن الحياة بلا حزن يقابلها حياة بلا فرح وبهذا ستكون بلا طعم ولا مذاق
مملة.. كئيبة أكثر..رتيبة.. ايامها تخطو ببطئ
وبهذا لن اعد بعدم البكاء لأني لن أكرر الموت بعد ان عادت روحي
إلا إني سأبحث كل يوم عن جرعة ابتسامة وكلمة طيبة
كي تكون كأس الأمل الذي يرويني طوال اليوم
لكم ودي
على ......
كم أقسمت لنفسي إني قد أجرمت
خنقت أنفاس الرومانسية بيدي
وإني أحساسي قد كتمت
لكني كالعادة أخطأت
كم مرة جعلت دموعي شاهداً على دماء قلبي
على موته مطعوناً... مغدوراً.. مخدوعاً
كي لا أعود للحياة
كي لا أتنشق حباً
إلا إني كل هذه الأوهام اصطنعت
كي أحمي هذا القبر المُتْعب
من الألم .. هذا الألم
الذي ما أن يجتاح القلب
حتى يهتك به.. يسحقه بقسوة.. بلا رحمة
كم نتوسل بالألم ان يكف عن هذا العذاب
أن يتوقف للحظات
كي نغفو ولو للحظة
كي نحلم بأن الدنيا لازالت بخير
كي نطير ثواني عن ارض الواقع
لكن لا.. إنه الألم.. الم القلب
الم المشاعر غير المعترف به
المستهزأ بقوته
إنه ينتقم لأستهزاءنا به... إنه الألم
هذا الذي جعلني اقبر القلب
وادفن الاحساس
واقتل الرومانسية
إلا اني دوماً أنسى
إن القلب لا ينسى.. وان القلب لازال ينبض
وان المشاعر لازالت تستكين خلف صمتي
وتعيش خلف تظاهري بالموت
وإن روحي لازالت تحوم حول جسدي
تريد العودة اليه... لتعيد اليه الحيوية
وان الدنيا لازالت تزهر
وحدائقها تنادي شبابي
وان الخوف.. هذا الخوف يجتاح سفني
ليمزق اشرعتي
وليحطم مجاذيفي
وليقتل الأمل الذي اتعلق به
كي يغرقني في سجن من الكآبة
سجن الحزن الأبدي
لم اكن اعلم انه لمسة حنان.. حضن كلمة طيبة
سيبث الروح ثانية في جسدي
فرحة واحدة بين الف حزن هو كفيل بإضاءة طريقي
كفيل بان اواصل حياتي بابتسامة مشرقة
لا.. لا تظنو دموعي هذه التي تتساقط وانا اكتب هي دموع حزن
بل انها دموع فرح
عدت الى الحياة.. لقد عدتُ إلى الحياة
لكني احذركم...لازال هناك اثار الخوف
ضعوا يدكم فوق يدي
اسمعوني كلمة صادقة بحقي
بحق ما افعله بأخلاص لكم
فقط ابتسموا صباحاً عندما اسلم عليكم
لا تتركوني صامتاً.. ارجوكم
اسألوني.. اشغلوني بكلامكم
بهمومكم.. ولن تزيدو بهذا همي
بل ستهوّنو عليّ ما اظنه عظيم الهم
لا تضيعوا يدي .. إني اخاف ظلام الافكار
وأخاف ظلام الانهيار
واخاف ظلام الوحدة .. أضيئوا لي الانوار
لم اكن اعلم إن قلباً طيباً موجود بقربي
سيعيد لي الافكار
الصواب.. الروح بعد أن اضاعتني
والجسد بعد أن أصابه اعصار
ليت امتناني وشكري يكفيان لأعبر عن ما صنعه لي
كل من ضمني اليه بقوة بكلمة واحدة او بنظرة صادقة واحدة
إنها تكفي لو كانت جرعات يومية
لن تضر النظرة او الكلمة كل يوم
من اخت اخ ام اب صديق صديقة ... لن تضر ولن تنقص من وزننا
لكنها سترفع معنويات احدهم ... ستنقذه من الغرق
ستبني له مجاذيف أمل نحو بر الأمان
اني بحق اتمنى ان يبارك الله كل من ساعدني على العيش مرة ثانية
واتمنى ان يعلموا.. إني بأفراحهم عشت
وبحزنهم قُتلت ... فلا يحزنوا لأجلي
وليبتسموا لأجلي
لن أقول إني لن أبكي ... ولن أقول إني لن احزن
فالحزن والبكاء جزء من المشاعر
والمشاعر جزء من الحياة
وإني كنت قد قتلت مشاعري كي لا احزن لكني وجدت إن الحياة بلا حزن يقابلها حياة بلا فرح وبهذا ستكون بلا طعم ولا مذاق
مملة.. كئيبة أكثر..رتيبة.. ايامها تخطو ببطئ
وبهذا لن اعد بعدم البكاء لأني لن أكرر الموت بعد ان عادت روحي
إلا إني سأبحث كل يوم عن جرعة ابتسامة وكلمة طيبة
كي تكون كأس الأمل الذي يرويني طوال اليوم
لكم ودي
على ......