حبيبي..
كلمات أنثرها في وردة حمراء..,كقطرات ندى ولآلئ براقة..
أنت في قلبي..كنسمة باردة تطفئ لهيب الأشواق المتوهجة ..و كألوان الربيع الخلابة تلون حياتي..وأنت كبسمة دافئة..تغمر قلبي في سعادة أبدية..
والآن..سأقوم بأول اعتراف لي في حياتي..ولأول شخص في حياتي..
أحبك.. ولو أن هناك كلمة أعمق في التعبير عنها لضحيت بعمري من أجل إيجادها..
أنت مصدر إلهامي وعاطفتي..أنت من أعطيتني الحرية في الإفصاح عن مشاعري وآلامي..وأنت من اثبت لي أن الحياة لا تنتهي برحيل أغلى الأحباب..وأنها ستستمر باستمرار كفاح الأمل في الذات..ولقاء موعود يجمعنا في أعلى الجنان..ولكن.! بعد كل تلك المقدمات.. هل تظن أنه بمقدوري تحمل رحيل قطعة أخرى من قلبي؟.. وبعد كفاحي المستمر في نيل حياة سعيدة ومليئة بالحب والإنسانية!؟ وأخيرا.. أتمنى منك بعد أن خضعت قلبي لحكمك.. و أن أسرت نفسي في إمبراطورية حبك.. و بعد أن صرحت عن جميع اعترافاتي البريئة والتي كانت غارقة في صمت موحش وطويل..
أنتظر ردك الذي سينتشلني من بحر الدموع وضيق الانتظار..على أمل أن أكون أسيرة
قلبك..التي لا تفاوض ولا تنازع عليها..لأجل إطلاق سراحها من زنزانة حبك.