الاسم والمعنى
....................
أسوان.. أجمل مشاتي مصر بل والعالم على وجه الإطلاق.. حيث المناخ الجاف المعتدل، والشمس الدافئة، والهدوء الذي يخيم على كل مكان فيها حتى الزوارق التي تنساب على صفحة النيل الخالد في هدوء رائع وجميل. عرفت مدينة أسوان في اللغة المصرية القديمة باسم "سونو" بمعنى السوق؛ حيث كانت منطقة تجارة، ومحطة للقوافل التجارية، وقد حرّف الإغريق ذلك الاسم إلى "سين"، ثم أَطلق عليها الأقباط "سوان"، وعندما قدم العرب إليها في القرن السادس الميلادي نطقوها "أسوان".
....................
تاريخ أهمية الإقليم
....................
- ظهرت أهمية هذا الإقليم في عصر الدولة القديمة؛ لتأمين الحدود الجنوبية، فكان مركزًا لتجميع الجيوش حينما حاول ملوك الدولة الوسطى مد سلطانهم جنوبًا.
- لعبت دورًا خاصًا أثناء جهاد المصريين لطرد الهكسوس.
- في عصر البطالمة نالت جزيرة "فيلة" - موطن عبادة الإله إيزيس - الكثير من اهتمامهم فأكملوا معبدها الكبير.
- في عصر الرومان تم إنشاء المعابد على الطراز المصري القديم للتقرب من المصريين، فأنشأ الإمبراطور تراجان معبدًا صغيرًا في جزيرة فيلة.
- عند انتشار المسيحية أصبحت دينًا رسميًا في القرن الخامس الميلادي، وتحولت المعابد المصرية إلى كنائس، وكانت جزيرة فيلة مركزًا لأحد الأسقفيات، وانتشرت المسيحية منها جنوبًا إلى بلاد النوبة.
- ثم انتشر الإسلام منذ بدء ظهوره؛ حيث عُثر على شواهد مكتوبة بالخط الكوفي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الأول الهجري.
- ازدهرت أسوان في العصر الإسلامي فكانت في القرن العاشر الميلادي طريقًا إلى (عيزاب) على ساحل البحر الأحمر؛ حيث تبحر السفن إلى الحجاز، واليمن، والهند.
- كانت مركزًا ثقافيًا هامًا في القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان.
- أنشأ محمد علي فيها أول مدرسة حربية في مصر 1837.
....................
الموقع
....................
تقع محافظة أسوان جنوب جمهورية مصر العربية، ويحدها من الشمال محافظة قنا، ومن الشرق محافظة البحر الأحمر، ويحدها من الغرب محافظة الوادي الجديد، ومن الجنوب جمهورية السودان عند خط عرض 22 شمال خط الاستواء. وتقع مدينة أسوان عاصمة المحافظة على الشاطئ الشرقي للنيل حيث يقع جزء منها على السهل الذي يحف بالنيل، والآخر على التلال التي تمثل حافة الهضبة الصحراوية الشرقية، وترتفع مدينة أسوان حوالي 85 مترا فوق سطح البحر، وهي تبعد 879 كم عن القاهرة وتبلغ مساحة المحافظة 34608 كم2.
....................
التضاريس
....................
تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الجزء السهلي من المدينة وهو يمثل الجزء الذي يحف بالنيل، وهو ضيق الرقعة في الجنوب ويتسع كلما اتجهنا شمالا. الجزء المتوسط الارتفاع، وهو ربوة عالية تمثل أسوان القديمة، والتي أخذت تتسع شرقا وغربا.ثم المنطقة الصحراوية التي تمتد شرق أسوان وغرب النيل.
....................
المنــــــــــاخ
....................
مناخ أسوان حار صيفًا معتدل شتاءا، ويغلب عليه صفات المناخ القاري؛ إذ تتسع الفروق العظمى والصغرى لدرجات الحرارة خلال الأربع والعشرين ساعة صيفا أو شتاءا.
...................
الوصول لأسوان
...................
أولا: المطارات:-
أ - مطار أسوان الدولي الجديد:
ثاني أكبر المطارات (بعد مطار القاهرة) ويتميز بالطابع المعماري المناسب لطبيعة المنطقة ويقع على مساحة 55 فدان، والمبنى مصمم في مستويين.
صالات الوصول المحلي والدولي: بها أربعة سيور لنقل الحقائب (12 - 18 كاونتر) لضباط الجوازات، وخدمات البنوك، ومكاتب الخدمات السياحية والفنادق، والأمن، والحجر الصحي.
صالات السفر المحلي والدولي:
صالة السفر الدولي تَسع 1200 راكب/ساعة ومساحتها 5000 م 2 وتضم 4 بوابات، 15 كاونتر.
صالة السفر المحلي تسع 800 راكب/ساعة ومساحتها 2000 م2 تضم 2 بوابة.
صالة كبار الزوار ورئاسة الجمهورية بمساحة 850 م2.
صالة خاصة بركاب الدرجة الأولى، محلات الأسواق الحرة، كافتريا، شبكة طرق وأماكن الانتظار يخدم الترماك نفق 267 م2 وكوبري لخدمة المسافرين بطول 560 متر وساحة انتظار تسع 300 سيارة.
ب- مطار أبو سمبل:
تم تطوير مطار أبو سمبل السياحي لاستيعاب حركة الطائرات التي تصل إلى المدينة من جميع أنحاء العالم.
ج- المطارات التي تخدم مستثمري محافظة أسوان:-
مطار الأقصر الدولي
مطار شرق العوينات
مطار برينس
مطار مرسى علم (تحت الإنشاء)
ثانيا السكة الحديد:
تم ازدواج الخط الحديدي في المسافة بين الأقصر/أسوان بطول 205 كم وقد استلزم ذلك الآتي:
تطوير المحطات المركزية الهامة.
إنشاء عدد 23 مبنى جديد للمحطات وتطوير أرصفة المحطات.
إنشاء عدد 16 كوبري خرساني.
إنشاء عدد واحد بربخ خرساني.
هذا وقد حققت الأهداف التالية:
توفير زمن الرحلة بين القاهرة/أسوان قدرها 6 ساعات ليصبح زمن الرحلة 12 ساعة بدلا من 18 ساعة.
تشغيل قطارات جديدة لزيادة خدمة الركاب.
رفع سرعة سير القطارات من 60 كم/ساعة إلى 110 كم/ساعة.